عود حميد يا قلبى لم تترنم فى هذه المدونة منذ زمن بعيد ... والان هاك ترنيمة أخرى وتدوينة جديدة .. أخشى ان لا تستمر بعدها فى البوح او تنقطع كما فى المرة السابقة .
ماهى قيمة الحياة بدون الحب ..........
سؤال سألته لنفسى مراراً وتكراراً هل ستكون للحياة لذة دون المشاعر والاحاسيس الانسانية الجميلة التى نتميز بها عن المخلوقات الأخرى
هل تستطيب المعيشة دون خفقات قلب وسيع امتلأ حباً وفاض حتى ملأ الدنيا من حوله ...
لا أظن ذلك ....
فالحياة تحلو بالحب ...
الدنيا تحلو بالحب ...
والآخرة تحلو بالحب ..
اذن تعالى ياقلبى نتكلم سوياً عن الحب وماذ تعرف عنه ... طالما تتحدث لاشك انك خبير بأنواعه وأصنافه
وعلمنى كيف احصل ثمراته وكيف اتقى أشواكه ..
لقد سألت عن عظيم وشان جليل قد حار فيه الأولون والآخرون وهام فيه الشعراء العاشقون .. ولكن لا بأس هيا بنا نترنم
الحب هو ذلك الشعور الذى يملأ القلب تجاه شخص آخر وا شئ آخر يحس بالارتياح والفرح لملاقته والحزن والأسى لفراقه ... وهو عطاء غير مشروط لا منفعة منه ولا مصلحة ...
وأسمى انواع الحب واعلاها هى حب الله عز وجل ... بهذا الحب تحلو الدنيا والآخرة
وهو الانس بالله عز وجل وعبادته وفعل أوامره واجتناب نواهيه
وهو فرحة بالطاعة .... ولذة باللقاء ... فتحس وانت فى معية الله عز وجل وكأنك تحلق فى أجواء نورانية ملأت نفسك بالسعادة والطمأنية
وهو الانس بالله عز وجل وعبادته وفعل أوامره واجتناب نواهيه
وهو فرحة بالطاعة .... ولذة باللقاء ... فتحس وانت فى معية الله عز وجل وكأنك تحلق فى أجواء نورانية ملأت نفسك بالسعادة والطمأنية
والله هو ربنا ومولانا فلذلك نحبه
والله هو خالقنا وبارئنا فلذلك نحبه
والله وحده هو من نفر اليه حتى ولو كناأخطأنا اوليس قال فى كتابه " ففروا الى الله "
والله رحيم بنا
والله رؤف بحالنا ....
والله يحبنا ... نعم يحبنا حباً شديداً ولذلك نحبه ...
والله هو خالقنا وبارئنا فلذلك نحبه
والله وحده هو من نفر اليه حتى ولو كناأخطأنا اوليس قال فى كتابه " ففروا الى الله "
والله رحيم بنا
والله رؤف بحالنا ....
والله يحبنا ... نعم يحبنا حباً شديداً ولذلك نحبه ...
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .رواه البخاري و مسلم .
هل رأيت مثل هذا الحب .... هيا انتهز الفرصة اترك التدوين الان وانطلق الى حب الله وغداً نكمل مع ترنيمة أخرى انشاء الله
.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق